قالت رابطة علماء الشام إن كل المسوغات متوافرة لنزع شرعية الرئيس بشار الأسد ونظامه. وأوضحت الرابطة في بيان حمل توقيع رئيسها الشيخ كريّم راجح ونائبه الشيخ أسامة الرفاعي أن شرعية الحاكم تسقط بانتهاك حرمات الدين وسفك الدماء وتدمير الدولة، وما وصفتها بالسياسات الحمقاء التي ينتهجها.
واعتبرت الرابطة أن الشعب السوري يقوم بواجب جهاد الدفع المتفق عليه، لأن دفع ضرر العدو واجب إجماعا، وقد تحول النظام السوري إلى عدو للشعب.
وأكد البيان أن مسؤولية سفك الدماء يتحملها النظام السوري وحده، لكونه ولي أمر الشعب والممسك بزمام الدولة وقوتها الباطشة، وبحكم صدور فعل القتل والبطش منه.
كما رأت الرابطة أن ممارسات الجيش والكتائب الموالية للنظام التي تدمر وتقتل وتشرد وتنتهك هي من باب الإفساد في الأرض. وأضافت أن من يموت في المعركة التي يخوضها النظام ضد الشعب هو شهيد ما دام يدافع عن دينه ونفسه وعرضه ووطنه.
ورأى البيان أن نصرة السوريين واجبة على العرب بحكم العروبة والإنسانية، ولذلك لا معنى للحديث عن التدخل في الشأن السوري الداخلي. كما دعت رابطة علماء الشام العالم أجمع إلى مساندة الشعب السوري، وألقت باللائمة على كل متقاعس عن صون دماء السوريين.