لقي ضابطان وأربعة جنود عراقيين مصرعهم الثلاثاء في العاصمة العراقية بغداد في تفجير وهجوم بالرصاص، في حين نفذت السلطات العراقية أحكام الإعدام بحق 21 مداناً بقضايا إرهابية بينهم ثلاث نساء.
وتعرضت قافلة عسكرية مؤلفة من ثلاث آليات لانفجار عبوة ناسفة مزروعة بجانب الطريق في ريف بغداد، ثم استهدفها مسلحون بنيرانهم، مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة عقيد وأربعة جنود إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، وفقا لمصادر في الجيش ووزارة الداخلية.
وفي السياق، قال مصدر أمني إن ضابطا برتبة ملازم أول وجنديا بالجيش العراقي لقيا مصرعهما بنيران أطلقها مسلحون مجهولون من أسلحة كاتمة للصوت على عربة عسكرية كانت متوقفة إلى جانب الطريق في منطقة الوزيرية شمال بغداد صباح الثلاثاء.
من جانبه، أعلن مصدر في شرطة محافظة الأنبار بغرب العراق عن إصابة ثمانية أشخاص نصفهم من أفراد أسرة ضابط في الشرطة بانفجار سيارة مفخخة استهدفت منزل الأخير بجنوب الفلوجة صباح الثلاثاء.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عدد القتلى الذين سقطوا في أعمال عنف بالعراق منذ بداية الشهر الجاري ارتفع بعد أحداث الثلاثاء إلى 265 قتيلا.
وكانت الوكالة قد وثقت مقتل 409 أشخاص وإصابة نحو 975 آخرين بجروح في سلسلة تفجيرات وإطلاق نار شهدها العراق خلال شهر رمضان، بحسب إحصائية أعدتها استنادا إلى مصادر أمنية وطبية عراقية.
وانخفضت الهجمات في العراق كثيرا عما كانت عليه عامي 2006 و2007، لكن العنف لا يزال شائعا.
وفي سياق آخر، نفذت السلطات العراقية الثلاثاء أحكام الإعدام بحق 21 مدانا بقضايا إرهابية بينهم ثلاث نساء، وذلك بعد مصادقة رئاسة الجمهورية عليها.
يشار إلى أن وزارة العدل العراقية أعلنت مطلع العام الحالي عن تنفيذ أحكام إعدام صدرت بحق 34 مدانا بجرائم مختلفة.