أعلن أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، والمرشح الحالى للمنصب نفسه، استيائه الشديد من تراجع مسئولى الدولة عن إقامة جنازة عسكرية للراحل محمود الجوهرى مدرب منتخب مصر السابق والمستشار الفنى لاتحاد الكرة الأردنى، وتساءل أين جنازة محمود الجوهرى.
وقال شوبير فى برنامجه ,كورة النهاردة,: من المخزى أن يعلن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى أمس عن إقامة جنازة عسكرية للجوهرى، ثم يتراجع عن قراره، مضيفا أن الجنازة سارت بدون أى ترتيبات أو تنظيم حتى فى أثناء صلاة الجنازة وكانت لا تليق باسم محمود الجوهرى، لأن الجميع كان فى انتظار الجنازة العسكرية.
وعرض شوبير من خلال برنامجه مقطع فيديو، يوضح الجنازة العسكرية التى أقيمت للجوهرى فى الأردن، حيث حمل جثمانه مجموعة من الجنود وتم عزف سلام الشهيد، ومن خلفهم الأمير على بن الحسين ولى العهد الذى تابع بنفسه اجراءات الجنازة، ثم تم وضع الجثمان فى الطائرة العسكرية، مما يدل على تقدير واحترام كبار الدورة الأردنية لما قام به محمود الجوهرى.
وحمل جثمانه لاعبى المنتخب الأردنى لكرة القدم، كما تجمعت فرق الكرة من كل الأعمار بنات وبنين فى ممطار عمان لتوديع جثمان الجوهرى، وحملوا لافتات مكتوب عليها ,وداعا أيها الغالى,، إجلالا وتقديرا إنجازاته، وتساءل شوبير، لماذا نتعامل مع الأسماء الكبيرة بهذا التجاهل، وأضاف الأردن كرمت الجوهرى حيا وميتا، أما فى مصر كان الموقف كخزيا.
وقال شوبير، مصر قلما تجود بشخص فى حجم محمود الجوهرى الذى حصل على لقب ,سير, فى التدريب وتم تكريمه فى العديد من الدول الأوروبية والعربية، فلماذا تعامل معه مسئولى الدولة بهذه الطريقة المخزية، وأشار إلى أن المسئولين كان عليهم الاعتراف بعدم القدرة على إقامة جنازة تليق باسم الراحل الذى وصل بمنتخب مصر إلى كأس العالم بإيطاليا 1990 بعد غياب أكثر من ثلاثين عاما عن البطولة.
وأضاف شوبير، هل فعلا سيتم اطلاق اسم الجوهرى على أحد الملاعب، أم لم يحدث مثلما تعاملوا مع الجنازة، وشدد شوبير على أن اقامة استاد جديد يطلق عليه اسم الراحل وليس أى ملعب، وطالب المسئولين بسرعة اتخاذ هذا القرار.
كما قال، لماذا لم تحضر الجماهير جنازة الجوهرى، ولماذا أيضا لم يحضر أحد من الفنانين جنازة الجوهرى سوى الفنان صبحى خليل، على الرغم من أن الكثير من الرياضيين ساندوا الفنانة الهام شاهين فى محنتها.