نشرت اضغط هنا منظمة العفو الدولية مدونة، اعدها فريق من العاملين بالمنظمة، عن اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين فروا الى الاردن اوضحت انهم يعانون اوضاعا صعبة في مخيمات اللاجئين.
روابط ذات صلة
سوريا: الأزمة الإنسانية تتفاقم يوما بعد يوم
كيف يعامل اللاجئون السوريون في دول الجوار؟
موضوعات ذات صلة
سوريا
واوضحت مدونة منظمة العفو الدولية انه "بالنسبة للاجئين الفلسطينيين الذين يغادرون سورية، يمكن أن تكون مخاطر الرحلة أكبر من احتمال السلامة والاستقرار في الأردن، خصوصاً وسط أنباء عن فرض قيود عليهم في الحدود الأردنية وداخل المخيمات المؤقتة".
وتشير المدونة الى انه "بالنسبة للاجئين السوريين، فإن الشخص الذي يستطيع تأمين كفيل أردني، يمكن أن تتُاح له فرصة الخروج "بكفالة" من المخيمات المؤقتة في الرمثا، وهي مدينة صغيرة تقع في شمال الأردن بالقرب من الحدود مع سورية. ولكن منذ أبريل/ نيسان 2012، تم وقف تطبيق نظام الكفيل على اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية، الأمر الذي يترك نحو 140 فلسطينياً محتجزين في مخيم "سايبر سيتي" في الأردن".
واوردت المدونة مشكلة امرأة سورية متزوجة من فلسطيني اسمها "ليلى" قالت انها تستطيع الخروج من المخيم بكفالة لانها سورية، ولكن ابنتها لا تستطيع مغادرة المخيم لأنها تعتبر فلسطينية، وبالتالي فانها غير مشمولة بنظام الكفيل.
كما اشارت المدونة الى ان كثيرا من الفلسطينيين فروا من مخيم اللاجئين في شمال مدينة درعا، وذلك بعد ان تعرض لقصف متكرر من القوات السورية. وعلى الرغم من تزايد العنف في محافظة درعا، فإن عدد الفلسطينيين الذين يدخلون الأردن قد انخفض بشكل كبير، مقارنةً بعدد اللاجئين الآخرين القادمين من سورية بأعداد متزايدة، حسبما ورد في المدونة، وانه "وردت أنباء مقلقة عن منع الفلسطينيين من دخول الحدود الأردنية".